قال رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون خلال استقباله وفد مجموعة العمل الأميركية من أجل لبنان - ATFL: "محادثاتي مع وزير الخارجية الأميركية ماركو روبيو كانت ايجابية وطلبت مساعدة الولايات المتحدة لوقف الاعتداءات الاسرائيلية والانسحاب من الأراضي المحتلة في الجنوب لتمكين الجيش اللبناني من الانتشار حتى الحدود الدولية وتطبيق القرار ١٧٠١، ولمست تجاوباً في استمرار دعم الجيش المنتشر في كل لبنان، لبسط سيادة الدولة على أراضيها".
من جانبه، أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن "العمل مع الولايات المتحدة الأميركية في شأن لبنان وثيق وجيد جدا"، وقال: "إن خطة الجيش اللبناني لحصر السلاح تسمح باستعادة سلطة الدولة".
أضاف: "على إسرائيل الانسحاب من جنوب لبنان، وانسحابها سيسمح للجيش اللبناني بالسيطرة على الحدود".
أضاف: "على حكومة بنيامين نتنياهو وقف السباق الدموي المحموم، فالسلام هو الطريق الأفضل لحماية إسرائيل واستعادة مصداقيتها".
وتابع: "لا أحد يجب أن يوافق على ضم إسرائيل للضفة، وهذا الامر لا علاقة له بحماس ولا هجوم 7 أكتوبر".
وتمنى ماكرون "ألا يرتكب نتنياهو خطأ إغلاق قنصلية فرنسا في القدس".
من جهته، قال وزير الخارجية الأميركية ماركو روبيو: "سندعم لبنان للتغلب على أزمته الاقتصادية، والحكومة اللبنانية تواصل معارضتها سياسات إيران".
بدوره، رد وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجي على كلام المرشد الأعلى في الجمهورية الإسلامية الإيرانية علي خامنئي في شأن "حزب الله"، فقال: "يهمنا التأكيد أن الباقي الوحيد في لبنان هو الحكومة الشرعية وقراراتها التي لا رجوع عنها، وفي طليعتها قرار حصر السلاح وبسط سيادة الدولة على كامل أراضيها الذي اتخذ في جلسة الخامس من آب، ونشدد مجددا على أن الجيش اللبناني هو الباقي إلى الأبد والوحيد، والمدافع الأول عن لبنان وشعبه وسيادته".
في الشأن الاقتصادي، ترأس وزير المالية ياسين جابر اجتماعا لأمناء السجل العقاري في كل لبنان، حيث تم عرض مختلف الشؤون المرتبطة بالشأن العقاري والمشاكل التي مر بها والتي أدت الى توقف قسري خصوصا في محافظة جبل لبنان، ما أدى الى مزيد من التعقيدات والتأخير".
فقال: "خدمة الناس بعدالة يجب أن تكون الأولوية
وسأصدر مذكرة بخصوص السماسرة المنتشرين في أكثر من مكان يوقعون بالناس".
وفي اطار الردود على كلام المبعوث الأميركي توم برّاك، أكّد النائب طوني فرنجيه أنّه سمعنا من المبعوث الأميركي كلاما غير مطمئن وخطير عن أنه ليس هناك سلام من دون رضوخ. نحن دعاة سلام واستقرار وإزدهار لكن ذلك يتطلب إعترافاً ببعضنا البعض، أما أن يتحوّل مطلب السلام إلى رضوخ فهذا دفع نحو الحرب".
وفي تصعيد اسرائيلي جديد، اعلنت الناطقة الرسمية بإسم" اليونيفيل كانديس آرديل ان "مسيّرة إسرائيلية سقطت يوم أمس داخل المقرّ العام لليونيفيل في الناقورة، ولم يُصب أحد بأذى".
وتابعت: "وكما هو الحال مع جميع مسيّرات الجيش الإسرائيلي وغيرها من الطلعات الجوية فوق جنوب لبنان، يُعد هذا انتهاكاً للقرار 1701 وللسيادة اللبنانية".
في سياق آخر، صدر عن العلاقات الاعلامية في حزب الله بيان، أعلنت فيه انه "لم يصدر أي بيان عنها حول النشاط المقرر إقامته يوم غد في الروشة".
اقليمياً، أطلقت مسيرة من اليمن سقطت في منطقة إيلات مما اسفر عن إصابة 19 شخصا.
في حين، أوعزت وزارة الخارجية القلسطينية إلى سفارات دولة فلسطين وبعثاتها" بتكثيف التحرك الفوري تجاه وزارات الخارجية ومراكز صنع القرار والرأي العام في الدول المضيفة، لفضح جريمة إقدام سلطات الاحتلال الإسرائيلي على إغلاق معبر الكرامة بتعليمات مباشرة من رئيس الوزراء الإسرائيلي".
وأكدت أن" إغلاق المعبر يأتي في إطار سياسة فرض العقوبات الجماعية على المواطنين الفلسطينيين والتضييق على مقومات صمودهم وبقائهم في بلادهم وأرض وطنهم.
كما أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أن "بلاده لا تسعى أبدا إلى الحصول على أسلحة نووية"، موضحا أن" قرار الدول الثلاث في الاتحاد الأوروبي بإعادة فرض العقوبات جائر وغير قانوني".
واشار الى أن محاولات زرع الفتنة في صفوف الشعب الإيراني باءت بالفشل.
توازياً، أكد رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافييل غروسي، أن إيران لا تزال تمتلك القدرة على تطوير برنامجها النووي بعد الغارات الجوية الإسرائيلية والأميركية هذا العام.
دولياً، شدد ملك إسبانيا فيليبي السادس على انه لا يمكن السكوت عن القتل والتجويع وتشريد مئات الآلاف في غزة.
الى أميركا، حيث قُتل شخص واصيب اثنان آخران بإطلاق نار في منشأة للهجرة في دالاس جنوبي البلاد.
في فرنسا، تعرضت معلمة في مدينة بانفلد للطعن من قبل تلميذ يبلغ من العمر 14 عاماً.
كذلك، رأى الكرملين أن هناك حرباً تشنّ ضد روسيا والمرحلة الحالية هي الأخطر على الإطلاق.